في لقائه بكتاب الرأي في ديوانية الجمعية السعودية لكتاب الرأي نفى الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء د. هشام الجضعي صحة كثير مما يتم تداوله حول منتجات جبل علي في السوق السعودي، وأكد على أن هناك معايير صارمة لدخول المنتجات والتحقق من مصدرها، وهو تأكيد سبق وأن عبر عنه محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة د. سعد القصبي عندما استضافته ديوانية الجمعية الأسبوع الماضي !
شخصيا أميل للاعتقاد بأن كثيرا مما أثير حول هذه المسألة خلال فترة الخلاف الخليجي كان جزءا من الحملات الإعلامية التي استهدفت العلاقة بالإمارات، كما أنني أعرف أن المملكة من خلال مؤسساتها المختصة كهيئات الغذاء والدواء والمواصفات والمقاييس والجودة، والزكاة والدخل والجمارك، تطبق معايير دقيقة في ما يتعلق بصلاحية المنتجات التي يسمح بدخولها إلى السوق السعودي !
هذا لا يعني أن أسواقنا خالية من المنتجات الرديئة أو المقلدة والمغشوشة، لكن تسرب مثل هذه المنتجات وارد في أي سوق في أي دولة، وهنا يلعب المستهلك دورا كبيرا في تقديم البلاغات وإرشاد الجهات المختصة إلى هذه المنتجات وأماكن بيعها لمحاصرتها ومعاقبة باعتها وتتبع موزعيها، وهذا من باب الشراكة بين الدولة والمجتمع في تحقيق تكامل مسؤولية الحماية والتصدي لمخالفي الأنظمة !
وهناك وسائل عديدة تمكن الفرد من التحقق من جودة وصلاحية المنتجات كاستخدام تطبيقات هيئتي الغذاء والمواصفات في قراءة باركود المنتج، وحسب تجربتي هي وسائل فاعلة وتكشف مصدر المنتج وتميز الأصلي من المزيف !
أيضا من المهم التحقق من أي معلومة ترد عبر برامج التواصل قبل التسليم بصحتها، فقد أثبتت التجربة أن كثيرا من المعلومات التي يتم تداولها في «الواتس» غير دقيقة !
باختصار.. صحة قراءة باركود المصداقية في غذائنا ودوائنا وصحتنا وسلامتنا، فوق كل اعتبارات سياسية أو إعلامية أو تجارية !
شخصيا أميل للاعتقاد بأن كثيرا مما أثير حول هذه المسألة خلال فترة الخلاف الخليجي كان جزءا من الحملات الإعلامية التي استهدفت العلاقة بالإمارات، كما أنني أعرف أن المملكة من خلال مؤسساتها المختصة كهيئات الغذاء والدواء والمواصفات والمقاييس والجودة، والزكاة والدخل والجمارك، تطبق معايير دقيقة في ما يتعلق بصلاحية المنتجات التي يسمح بدخولها إلى السوق السعودي !
هذا لا يعني أن أسواقنا خالية من المنتجات الرديئة أو المقلدة والمغشوشة، لكن تسرب مثل هذه المنتجات وارد في أي سوق في أي دولة، وهنا يلعب المستهلك دورا كبيرا في تقديم البلاغات وإرشاد الجهات المختصة إلى هذه المنتجات وأماكن بيعها لمحاصرتها ومعاقبة باعتها وتتبع موزعيها، وهذا من باب الشراكة بين الدولة والمجتمع في تحقيق تكامل مسؤولية الحماية والتصدي لمخالفي الأنظمة !
وهناك وسائل عديدة تمكن الفرد من التحقق من جودة وصلاحية المنتجات كاستخدام تطبيقات هيئتي الغذاء والمواصفات في قراءة باركود المنتج، وحسب تجربتي هي وسائل فاعلة وتكشف مصدر المنتج وتميز الأصلي من المزيف !
أيضا من المهم التحقق من أي معلومة ترد عبر برامج التواصل قبل التسليم بصحتها، فقد أثبتت التجربة أن كثيرا من المعلومات التي يتم تداولها في «الواتس» غير دقيقة !
باختصار.. صحة قراءة باركود المصداقية في غذائنا ودوائنا وصحتنا وسلامتنا، فوق كل اعتبارات سياسية أو إعلامية أو تجارية !